أكد وزير الخدمة المدنية سليمان بن عبدالله الحمدان أن الوزارة تعمل على الكثير من المشروعات التي تتطلبها المرحلة الحالية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وأهداف رؤية المملكة 2030، التي منها إعادة دراسة وتحديث اللوائح والأنظمة الخاصة بالخدمة المدنية بمشاركة الجهات الحكومية وكذلك مشروع لتأهيل موظفي وقياديي إدارات الموارد البشرية في الوزارة وفي الجهات الحكومية الأخرى.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير أمس (الأحد)، بحضور نائبه عبدالله بن علي الملفي، 120 موظفاً من موظفي الوزارة في اليوم المفتوح لعرض الهيكل التنظيمي المقترح في ضوء استراتيجية الوزارة ودورها الجديد في تمكين ودعم الجهات الحكومية في مجالات الخدمة المدنية، وذلك في نادي الجولف بالرياض.
وأشار الحمدان إلى أن الوزارة كانت تعمل وفق آلية عمل تناسب المرحلة الماضية ولكنها لا تتناسب مع طموحات وتوجهات رؤية المملكة 2030 و برنامج التحول الوطني 2020 والتزام الجهات الحكومية بإنجاز مبادراتها، مما يقتضي أن تتخلى الوزارة عن دورها المركزي السابق في العمليات التنفيذية المتعلقة بأنظمة الخدمة المدنية، وأن تعمل بدلاً من ذلك على التطوير المستمر لأنظمتها وخدماتها وعلى دعم الجهات الحكومية لتمكينها من استقطاب كفاءاتها التي تراها هي مناسبة لاحتياجاتها وقادرة على أن تنجز مبادراتها، ليكون الدور الإستراتيجي الجديد للوزارة ممكناً للجهات الحكومية من خلال وضع التشريعات والمراقبة على تنفيذ تلك التشريعات وتقديم الدعم والتيسير للجهات الحكومية.
وأضاف أنه ستتم أتمتة بعض مخرجات تلك المشاريع بعد اكتمالها والعمل على توفيرها للمستفيدين بطرق حديثة وسهلة وميسرة، مبيناً أنه قد آن لوزارة الخدمة المدنية أن تنظم صفوفها بشكل مختلف، التي منها إعادة تنظيم الهيكل التنظيمي لترسيخ مفهوم العمل المؤسسي في الوزارة بعيدا عن العمل الاجتهادي، موضحاً أن التغيير رحلة مستمرة لا تتوقف مما يبرز أهمية تطوير الهيكل التنظيمي للوزارة وتحديثه حسب الحاجة، وأنه ينبغي ألا تبقى أعمال الوزارة كما كانت، لأن التحول السريع والمطلوب للمرحلة الحالية يحتم علينا قيادة عمليات التغيير وقطع شوط سريع للغاية من أجل تحقيق أهداف الوزارة.
ونوه بدور المرأة ومشاركتها الفاعلة في أعمال الوزارة، واعداً بمنح المتميزين من ( الجنسين ) الفرص العادلة التي تتناسب مع مؤهلاتهم، وتسهيل الطريق لهم لكي يساهموا في المرحلة القادمة بشكل مميز وفعال.
وأبدى في كلمته إعجابه بالشوط الكبير الذي قطعه عدد من الجهات الحكومية في برنامج التحول الوطني 2020، ضارباً المثل بوزارات العدل والصحة والتجارة والاستثمار من خلال تقديمها عدداً من البرامج الناجحة في مجال الخدمات التي تقدمها والتسهيل الكبير والسرعة في الإنجاز، واعداً بأن تكثف الوزارة جهودها لتحسين وتسريع خدماتها للمستفيدين.
وتضمنت فعاليات اليوم المفتوح،استعراض عدد من التجارب الناجحة في التحول لبعض الجهات الحكومية وعرض استراتيجية الوزارة المستقبلية التي عكفت الوزارة خلال الأشهر القليلة الماضية على إعدادها من خلال ورش عمل شارك فيها الموظفون بتحليل الوضع الحالي للوزارة والوصول إلى المعالم المستقبلية الرئيسية وتحديد التحديات التي تتطلب من الوزارة العمل عليها وتضمينها في استراتيجية الوزارة ودورها الجديد.
كما شملت فعاليات اليوم المفتوح عرضاً عن الاستراتيجية الجديدة لوزارة الخدمة المدنية قدمه وكيل الوزارة للتخطيط الاستراتيجي وتحقيق الرؤية عبد الرحيم كتوعه، تلى ذلك عرض نموذج ناجح في مجال التحول الرقمي لمحاكم التنفيذ في وزارة العدل، قدمه وكيل وزارة العدل للحجز والتنفيذ الشيخ حمد الخضيري، ثم عرض عن مشاريع التحول الرقمي في الخدمة المدنية قدمه الوكيل المساعد لتقنية المعلومات بالوزارة المهندس فيصل باخشوين.
واختتم اليوم المفتوح بعرض الهيكل التنظيمي للوزارة، حيث قدم التصور المستقبلي للهيكل الجديد للوزارة كي يساعدها على تحقيق توجهاتها بتميز وفعالية.
وتكمن أهمية اللقاء في إطلاق الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة حسب مخرجات ورشة عمل العصف الذهني السابقة لبناء الهيكل التنظيمي التي شارك فيها موظفو الوزارة بهدف موائمته مع استراتيجية الوزارة الجديدة، لضمان قدرة الوزارة ووحداتها التنظيمية على تطبيق الاستراتيجية وقيام الوزارة بدورها المستقبلي بتميز وفعالية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير أمس (الأحد)، بحضور نائبه عبدالله بن علي الملفي، 120 موظفاً من موظفي الوزارة في اليوم المفتوح لعرض الهيكل التنظيمي المقترح في ضوء استراتيجية الوزارة ودورها الجديد في تمكين ودعم الجهات الحكومية في مجالات الخدمة المدنية، وذلك في نادي الجولف بالرياض.
وأشار الحمدان إلى أن الوزارة كانت تعمل وفق آلية عمل تناسب المرحلة الماضية ولكنها لا تتناسب مع طموحات وتوجهات رؤية المملكة 2030 و برنامج التحول الوطني 2020 والتزام الجهات الحكومية بإنجاز مبادراتها، مما يقتضي أن تتخلى الوزارة عن دورها المركزي السابق في العمليات التنفيذية المتعلقة بأنظمة الخدمة المدنية، وأن تعمل بدلاً من ذلك على التطوير المستمر لأنظمتها وخدماتها وعلى دعم الجهات الحكومية لتمكينها من استقطاب كفاءاتها التي تراها هي مناسبة لاحتياجاتها وقادرة على أن تنجز مبادراتها، ليكون الدور الإستراتيجي الجديد للوزارة ممكناً للجهات الحكومية من خلال وضع التشريعات والمراقبة على تنفيذ تلك التشريعات وتقديم الدعم والتيسير للجهات الحكومية.
وأضاف أنه ستتم أتمتة بعض مخرجات تلك المشاريع بعد اكتمالها والعمل على توفيرها للمستفيدين بطرق حديثة وسهلة وميسرة، مبيناً أنه قد آن لوزارة الخدمة المدنية أن تنظم صفوفها بشكل مختلف، التي منها إعادة تنظيم الهيكل التنظيمي لترسيخ مفهوم العمل المؤسسي في الوزارة بعيدا عن العمل الاجتهادي، موضحاً أن التغيير رحلة مستمرة لا تتوقف مما يبرز أهمية تطوير الهيكل التنظيمي للوزارة وتحديثه حسب الحاجة، وأنه ينبغي ألا تبقى أعمال الوزارة كما كانت، لأن التحول السريع والمطلوب للمرحلة الحالية يحتم علينا قيادة عمليات التغيير وقطع شوط سريع للغاية من أجل تحقيق أهداف الوزارة.
ونوه بدور المرأة ومشاركتها الفاعلة في أعمال الوزارة، واعداً بمنح المتميزين من ( الجنسين ) الفرص العادلة التي تتناسب مع مؤهلاتهم، وتسهيل الطريق لهم لكي يساهموا في المرحلة القادمة بشكل مميز وفعال.
وأبدى في كلمته إعجابه بالشوط الكبير الذي قطعه عدد من الجهات الحكومية في برنامج التحول الوطني 2020، ضارباً المثل بوزارات العدل والصحة والتجارة والاستثمار من خلال تقديمها عدداً من البرامج الناجحة في مجال الخدمات التي تقدمها والتسهيل الكبير والسرعة في الإنجاز، واعداً بأن تكثف الوزارة جهودها لتحسين وتسريع خدماتها للمستفيدين.
وتضمنت فعاليات اليوم المفتوح،استعراض عدد من التجارب الناجحة في التحول لبعض الجهات الحكومية وعرض استراتيجية الوزارة المستقبلية التي عكفت الوزارة خلال الأشهر القليلة الماضية على إعدادها من خلال ورش عمل شارك فيها الموظفون بتحليل الوضع الحالي للوزارة والوصول إلى المعالم المستقبلية الرئيسية وتحديد التحديات التي تتطلب من الوزارة العمل عليها وتضمينها في استراتيجية الوزارة ودورها الجديد.
كما شملت فعاليات اليوم المفتوح عرضاً عن الاستراتيجية الجديدة لوزارة الخدمة المدنية قدمه وكيل الوزارة للتخطيط الاستراتيجي وتحقيق الرؤية عبد الرحيم كتوعه، تلى ذلك عرض نموذج ناجح في مجال التحول الرقمي لمحاكم التنفيذ في وزارة العدل، قدمه وكيل وزارة العدل للحجز والتنفيذ الشيخ حمد الخضيري، ثم عرض عن مشاريع التحول الرقمي في الخدمة المدنية قدمه الوكيل المساعد لتقنية المعلومات بالوزارة المهندس فيصل باخشوين.
واختتم اليوم المفتوح بعرض الهيكل التنظيمي للوزارة، حيث قدم التصور المستقبلي للهيكل الجديد للوزارة كي يساعدها على تحقيق توجهاتها بتميز وفعالية.
وتكمن أهمية اللقاء في إطلاق الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة حسب مخرجات ورشة عمل العصف الذهني السابقة لبناء الهيكل التنظيمي التي شارك فيها موظفو الوزارة بهدف موائمته مع استراتيجية الوزارة الجديدة، لضمان قدرة الوزارة ووحداتها التنظيمية على تطبيق الاستراتيجية وقيام الوزارة بدورها المستقبلي بتميز وفعالية.